تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ} (49)

مكنون : مصون لا تمسّه الأيدي ، والمراد : اللؤلؤ .

كأنهن البيض النقيّ المصون . والعرب يشبّهون النساء البيض الخُود باللؤلؤ . قال الشاعر :

وبيضةِ خودٍ لا يرام خباؤها . . . . . . . . . وقال الشاعر :

وهي بيضاء مثل لؤلؤة الغوّا ص ميزت من جوهرٍ مكنون

ويقول تعالى :

{ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللؤلؤ المكنون } [ الواقعة : 22 - 23 ] .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ} (49)

{ كأنهن بيض مكنون } قيل : شبههن في اللون ببيض النعام ، فإنه بياض خالطه صفرة حسنة ، وكذلك قال امرئ القيس :

كبكر مقناة البياض بصفرة *** . . . .

وقيل : إنما التشبيه لون قشر البيضة الداخلي الرقيق ، وهو المكنون المصون تحت القشرة الأولى ، وقيل : أراد الجوهر المصون .