تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡ إِن فِي صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرٞ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِۚ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} (56)

بغير سلطان : بغير دليل ولا حجة .

اعلم يا محمد أن الذين يجادلونك في دين الله بغير حجّةٍ أو برهان يعلمونه إنما يدفعهم إلى ذلك ما يجدونه في صدورهم من الكيد والحسد ، وعنادُهم وطمعهم في أن يغلبوك .

{ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ }

وما هم ببالغي إرادتهم ، ولن يصِلوا إلى ذلك أبدا .

ثم أمر رسوله أن يستعيذ من هؤلاء المجادلين المستكبرين بقوله :

{ فاستعذ بالله إِنَّهُ هُوَ السميع البصير }

الجأ إلى الله واستعنْ به فهو السميع لأقوالهم ، البصيرُ بأفعالهم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡ إِن فِي صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرٞ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِۚ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} (56)

{ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ( 56 ) }

إن الذين يخاصمون في آيات الله ودلائل قدرته ، ويخلطون الدلائل الواضحة بالباطل من غير أن تكون لديهم حجة بينة ، ما في صدور هؤلاء إلا كبر يحملهم على تكذيبك ، وحسد منهم على الفضل الذي خصك الله به ، ما هم ببالغيه ، فاعتصم بالله من شرهم ؛ إنه هو السميع لأقوالهم ، البصير بأفعالهم .