تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ} (61)

لتسكنوا فيه : لتستريحوا فيه .

ثم شرع الله يبين بعض نعمه على الناس ، وهي تُظهر عظمته تعالى ، لكنهم

لا يشكرون عليها فقال :

{ الله الذي جَعَلَ لَكُمُ الليل لِتَسْكُنُواْ فِيهِ }

من أكبرِ النعم على الناس أن الله جعل لهم الليلَ ليستريحوا فيه من العمل ، والنهارَ مضيئا ليعملوا فيه ويكسبوا رزقهم ، والله هو المتفضل عليهم بالنعم التي لا تحصى .

{ ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَشْكُرُونَ } هذه النعم ، ولا يعترفون بها . { إنَّ الإنسان لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } الآية [ إبراهيم : 34 ] .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ} (61)

{ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ( 61 ) }

الله وحده هو الذي جعل لكم الليل ؛ لتسكنوا فيه ، وتحققوا راحتكم ، والنهار مضيئًا ؛ لتُصَرِّفوا فيه أمور معاشكم . إن الله لذو فضل عظيم على الناس ، ولكن أكثرهم لا يشكرون له بالطاعة وإخلاص العبادة .