تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُكُمۡ فِي بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِۖ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ} (26)

ولقد جاءهم ذلك الضلال من جيرانهم اليهود من بني قريظة والنضير الذين كرهوا الإسلام والقرآن ورسالة الرسول الكريم . فهؤلاء المنافقون مالأوا اليهود فأطمعهم أولئك ببعض الأمر ، والله يعلم أسرار المنافقين .

هذه الحيل وذلك النفاق وإن نفعت في حياتهم فلن تنفع آخر الأمر .

قراءات :

قرأ حمزة والكسائي وحفص : إسرارهم بكسر الهمزة . وقرأ الباقون : أسرارهم بفتح الهمزة جمع سر .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُكُمۡ فِي بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِۖ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ} (26)

{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ( 26 ) }

ذلك الإمداد لهم حتى يتمادوا في الكفر ؛ بسبب أنهم قالوا لليهود الذين كرهوا ما نزل الله : سنطيعكم في بعض الأمر الذي هو خلاف لأمر الله وأمر رسوله ، والله تعالى يعلم ما يخفيه هؤلاء ويسرونه ، فليحذر المسلم من طاعة غير الله فيما يخالف أمر الله سبحانه ، وأمر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .