تفسير الأعقم - الأعقم  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِيعُكُمۡ فِي بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِۖ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ} (26)

{ ذلك } إشارة إلى التسويل من الشيطان ، يعني إنما يمكن الشيطان منهم وقبلوا منه لما في قلوبهم من الكيد والخيانة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولولا ذلك ما قبلوا { بأنهم } يعني المنافقين والكفار أهل الكتاب ، وقيل : الذين اهتدوا { قالوا للذين كفروا ما نزّل الله } وهم المشركون { سنُطيعكم في بعض الأمر } يعني مخالفة محمد والقعود عن الجهاد { والله يعلم إسرارهم } أي يعلم ما يخفون في ضمائرهم