تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ} (6)

البريّة : الخليقة .

إن كلَّ مَنْ كفر من اليهود والنصارى وعبدة الأوثان مصيرُه جهنَّم خالداً فيها . وأمثالُه هم شرُّ الخليقة على الإطلاق .

قراءات

قرأ نافع وابن ذكوان : البريئة بالهمزة . والباقون : البريّة بدون همز .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ} (6)

قوله تعالى : { إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين } " المشركين " : معطوف على " الذين " ، أو يكون مجرورا معطوفا على " أهل " . { في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية } " قرأ نافع وابن ذكوان بالهمز على الأصل في الموضعين ، من قولهم : برأ اللّه الخلق ، وهو البارئ الخالق ، وقال : { من قبل أن نبرأها }{[16266]} [ الحديد : 22 ] . الباقون بغير همز ، وشد الياء عوضا منه . قال الفراء : إن أخذت البرية من البَرَى ، وهو التراب ، فأصله غير الهمز ، تقول منه : براه اللّه يبروه بروا ، أي خلقه . قال القشيري : ومن قال البرية من البرى ، وهو التراب ، قال : لا تدخل الملائكة تحت هذه اللفظة . وقيل : البرية : من بريت القلم ، أي قدرته ، فتدخل فيه الملائكة . ولكنه قول ضعيف ؛ لأنه يجب منه تخطئة من همز . وقوله { شر البرية } أي شر الخليقة . فقيل : يحتمل أن يكون على التعميم . وقال قوم : أي هم شر البرية الذين كانوا في عصر النبي صلى اللّه عليه وسلم ؛ كما قال تعالى : { وأني فضلتكم على العالمين }{[16267]} [ البقرة : 47 ] أي على عالمي زمانكم . ولا يبعد أن يكون في كفار الأمم قبل هذا من هو شر منهم ، مثل فرعون وعاقر ناقة صالح .


[16266]:آية 22 سورة الحديد.
[16267]:آية 47 سورة البقرة.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ} (6)

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ( 6 ) }

إن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين عقابهم نار جهنم خالدين فيها ، أولئك هم أشد الخليقة شرا .