تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

النبَأ : الخبر ، نبأ الشيء نبْئاً ونبوءاً ارتفع ، وظهر . وعلى القومِ ، طلع عليهم . ونبأ الرجل نبئا : أخبر . والنبوءة : النبوَّة . والنبيءُ ، النبيّ المخبر عن الله عز وجل .

عن هذا الخبر العظيم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

ثم بين ما يتساءلون عنه فقال : { عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ } أي : عن الخبر العظيم

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

ثم ذكر أن تساؤلهم عماذا فقال :{ عن النبأ العظيم } قال مجاهد والأكثرون : هو القرآن ، دليله : قوله : { قل هو نبأ عظيم }( ص- 67 ) ، وقال قتادة : هو البعث .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

ثم بين فقال { عن النبإ العظيم } يعني البعث

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ} (2)

ولما فخم ما يتساءلون عنه معجباً {[71036]}منهم فيه{[71037]} ، بينه بقوله إعلاماً بأن ذلك الإيهام ما كان إلا للإعظام : { عن النبأ } أي من رسالة الرسول وإتيانه بالكتاب المبين ، وإخباره عن يوم الفصل ، والشاهد بكل شيء من ذلك الله بإعجاز هذا الحديث ، وبوعده الجازم الحثيث . ولما كان في مقام التفخيم له ، وصفه تأكيداً بقوله : { العظيم * } مع أن النبأ لا يقال إلا لخبر عظيم شأنه-{[71038]} ، ففي ذلك كله-{[71039]} تنبيه على أنه من حقه أن يذعن له كل سامع ويهتم بأمره{[71040]} ، لا أن يشك فيه ويجعله موضعاً للنزاع ؛


[71036]:من ظ و م، وفي الأصل: منه.
[71037]:من ظ و م، وفي الأصل: منه.
[71038]:زيد من ظ و م.
[71039]:زيد من ظ و م.
[71040]:من ظ و م، وفي الأصل: به.