تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

المعصِرات : السحب التي تجيء بالمطر الذي يحيي الأرض ويغيث الناس . ثجّاجا : منصبّا بكثرة ، وهو المطر الغزير .

وأنزلنا من السُحب والغيوم ماءً دافقاً منهمِراً بشدة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ } أي : السحاب { مَاءً ثَجَّاجًا } أي : كثيرا جدا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

{ وأنزلنا من المعصرات } قال مجاهد ، وقتادة ، ومقاتل ، والكلبي : يعني الرياح التي تعصر السحاب ، وهي رواية العوفي عن ابن عباس . قال الأزهري : هي الرياح ذوات الأعاصير ، وعلى التأويل تكون { من } بمعنى الباء يعني : بالمعصرات ، وذلك أن الريح تستدر المطر . وقال أبو العالية ، والربيع ، والضحاك : المعصرات هي السحاب وهي رواية الوالبي عن ابن عباس . قال الفراء : المعصرات السحائب التي تنحلب بالمطر ولا تمطر ، كالمرأة المعصر هي التي دنا حيضها ولم تحض . وقال ابن كيسان : هي المغيثات من قوله { فيه يغاث الناس وفيه يعصرون }( يوسف-49 ) . وقال الحسن ، وسعيد بن جبير ، وزيد بن أسلم ، ومقاتل بن حيان : { من المعصرات } أي من السماوات . { ماءً ثجاجاً } أي صباباً ، وقال مجاهد : مدراراً . وقال قتادة : متتابعاً يتلو بعضه بعضاً . وقال ابن زيد : كثيراً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

{ وأنزلنا من المعصرات } السحاب { ماء ثجاجا } صبابا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

ولما ذكر ما يمحق الرطوبة بحرارته ، أتبعه ما يطفىء الحرارة برطوبته وبرودته فينشأ عنه المأكل والمشرب ، {[71092]}التي بها{[71093]} تمام الحياة ويكون تولدها من الظرف بالمهاد والسقف ، وجعل ذلك أشبه شيء بما يتولد{[71094]} بين الزوجين من الأولاد ، فالسماء كالزوج والأرض كالمرأة ، والماء كالمني ، والنبات من النجم والشجر{[71095]} كالأولاد فقال{[71096]} : { وأنزلنا } أي مما يعجز غيرنا { من المعصرات } أي السحائب التي أثقلت بالماء فشارفت{[71097]} أن يعصرها الرياح فتمطر كما حصد الزرع - إذا حان له أن يحصد ، قال الفراء{[71098]} : المعصر{[71099]} ، السحابة التي تتحلى بالمطر ولا تمطر كالمرأة المعصرة وهي التي دنا حيضها ولم تحض ، و-{[71100]} قال الرازي : السحائب التي دنت أن تمطر كالمعصرة التي دنت من الحيض { ماء ثجاجاً * } أي منصباً بكثرة يتبع بعضه بعضاً ، يقال : ثجه وثج بنفسه .


[71092]:من ظ و م، وفي الأصل: الذي.
[71093]:من ظ و م، وفي الأصل: الذي.
[71094]:من ظ و م، وفي الأصل: تولد.
[71095]:زيد من ظ و م.
[71096]:سقط من ظ.
[71097]:من ظ و م، وفي الأصل: تشاوقت.
[71098]:راجع البحر المحيط 8/409.
[71099]:من ظ و م، وفي الأصل: المعصرات.
[71100]:زيد من ظ و م.