تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (29)

قل لهم أيها الرسول : آمنا بالرحمن رب العالمين ، وتوكلنا عليه في جميع أمورنا ، وستعملون إذا نزل العذاب من هو الضال من المهتدي . وقد تكرر لفظ الرحمن أربع مرات في هذه السورة ليدل على أنه رحيم بعباده ، بابه مفتوح لهم دائماً .

قراءات :

قرأ الكسائي : فسيعلمون بالياء . والباقون : فستعلمون بالتاء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (29)

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (29)

قوله : { قل هو الرحمان آمنا به وعليه توكلنا } يعني ربنا الرحمان ، صدّقنا به واعتمدنا عليه ، وفوضنا كل أمورنا إليه { فستعلمون من هو في ضلال مبين } سوف تعلمون أيها المشركون المكذبون المتربصون ، يوم الحشر ، من هو تائه عن الحق ، موغل في الضلالة والعماية ، ومن هو مهتد رشيد ، ماض في طريق الله المستقيم .