محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (29)

{ قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا } أي اعتمدنا في أمورنا ، لا على ما تتكلون عليه من رجالكم وأموالكم ، { فستعلمون من هو في ضلال مبين } أي : في ذهاب عن الحق ، وانحراف عن طريقه منا ومنكم ، إذا جاء نصر الله والفتح في الدنيا ، ونشأته الثانية في الأخرى .