فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (29)

{ قل هو الرحمان آمنا به وعليه توكلنا }

أي قل لهم يا محمد : هو الله صاحب الرحمة الواسعة ، آمنا به فسيدخلنا في رحمته –بفضله- ولن يهلكنا . وهو وكيلنا فسينصرنا بلجوئنا إليه وتوكلنا عليه .

{ . . ونعم الوكيل } لا نتوكل على عدد ولا عدد ، وإن كنا نأخذ بالأسباب ، لكن حسبنا الله .

{ فستعلمون من هو في ضلال مبين ( 29 ) }

فسيظهر لكم يوم القيامة من هو منا ومنكم ، أوغل في الضلال المحض ، الذي ليست فيه أثارة من هداية . وستعرفون لمن تكون العاقبة ، ومن الذي ضل سعيه ؟ ! { . . فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى }{[7397]} .


[7397]:- سورة طه. من الآية 135.