غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (29)

1

{ قل هو الرحمن آمنا به } ولم نكفر كما كفرتم { وعليه } خاصة { توكلنا } لا على غيره ، وفيه تعريض بالكفرة ، أنهم متكلون على الرجال والأموال . وإذا كانت حالنا هكذا فكيف يقبل الله دعاءكم علينا ؟

/خ30