لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (29)

{ قل } أي : قل لهم في إنكارك عليهم وتوبيخك لهم ، { هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا } أي نحن آمنا به وعبدناه ، وأنتم كفرتم به ، { فستعلمون } أي عند معاينة العذاب { من هو في ضلال مبين } أي نحن أم أنتم ، وهذا تهديد لهم .