{ قل } أي : يا خير الخلق { هو } أي : الله وحده { الرحمن } أي : الشامل الرحمة { آمنا به } أي : أنا ومن معي { وعليه } أي : وحده { توكلنا } أي : لأنه لا شيء في يد غيره ، وإلا لرحم من يريد عذابه أو عذب من يريد رحمته ، فكل ما جرى على أيدي خلقه من رحمة أو نقمة ، فهو الذي أجراه ، لأنه الفاعل بالذات المستجمع لما يليق به من الصفات ، فنحن نرجو خيره ولا نخاف غيره . { فستعلمون } أي عند معاينة العذاب عما قليل ، بوعد لا خلف فيه { من هو في ضلال مبين } أي : بين أنحن أم أنتم ، وقرأ الكسائي بعد السين بياء الغيبة ، نظراً إلى قول الكافرين ، والباقون بتاء الخطاب إما على الوعيد ، وإما على الالتفات من الغيبة المرادة في قراءة الكسائي ، وهو تهديد لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.