تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ} (9)

ومعنى أُمه هاوية : أن مرجعَه الذي يأوي إليه مَهواةٌ سحيقة في جهنّم ، والتعبيرُ في غاية القسوة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ} (9)

{ وأما من خفت موازينه } { فأمه هاوية } فمسكنه النار .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ} (9)

{ فأمه } أي التي تؤويه وتضمه إليها ، كما يقال للأرض : أم ؛ لأنها تقصد لذلك ، ويسكن إليها كما يسكن إلى الأم ، وكذا المسكن ، وهو يفهم أنه مخلوق منها غلب عليه طبع الشيطان لكون العنصر الناري أكثر أجزائه ، وعظمها بالتنكير والتعبير بالوصف المعلم بأنه لا قرار لها ، فقال : { هاوية * } أي نار نازلة سافلة جداً ، فهو بحيث لا يزال يهوي فيها نازلاً ، وهو في عيشة ساخطة ، فالآية من الاحتباك ، ذكر العيشة أولاً دليلاً على حذفها ثانياً ، وذكر الأم ثانياً دليلاً على حذفها أولاً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ} (9)

قوله : { فأمه هاوية } أي فأمه التي يأوي إليها في المعاد هي هاوية . وهي اسم من أسماء النار . فقد شبّه الهاوية الحارقة المتوقدة بالأم التي تأخذ بابنها في حرص وإشفاق .

وكذا نار هاوية ، فإنها تلقف وقودها من المجرمين الخاسرين بشغف وتشوّف . قال القرطبي : يعني جهنم . وسماها أمّا ؛ لأنه يأوي إليها كما يأوي إلى أمه . وقيل : لأنه يهوي فيها على أم رأسه .