بعد أن بين الله الدلائل على وجود الإله القادر ، الذي خلق هذا الكون على أحسن نظام ، وأن جميع ما في هذا اكون في خدمة الإنسان ، أخذ هنا يرد على المشركين ويبطل شركهم وعبادتهم غير الله من الأصنام والأوثان ، وأنهم عاجزون لا يستطيعون أن يخلقوا شيئا .
أفمن يخلق كل هذه الأشياء التي مر ذكرها و غيرها كمن لا يخلق شيئا لا كثيرا و لاصغيرا ، أتعمون أيها المشركون ، عن آثار قدرة الله فلا تعتبروا وتشكروا الله عليها ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.