بعد أن أورد الله قَصص الأنبياء الكرام وغرابةَ مولد يحيى وعيسى بن مريم وذكَرَ إبراهيم واعتزالَه أباه وهجره لقومه ووطنه ، وذكر من خَلَفَ بعدهم من المهتدين والضالين ، ثمّ جاء إعلان الربوبية الواحدة التي تستحقّ العبادَة بلا شريك ، وهي الحقيقةُ الكبيرة التي يبرزها ذلك القَصص بأحداثه ومشاهده وتعقيباته ، يذكر هنا ما يدور من الجدَل حول عقائد الشِرك وإنكارِ البعث ويعرِض مشاهد القيامة ومصيرَ البشرّ في مواقف حيّة ، ثم ينتقل السياقُ إلى ما بين الدنيا والآخرة .
{ وَيَقُولُ الإنسان أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً . . . . } : ويقول الجاحد الذي لا يصدّق بالبعث بعد الموت متعجّباً ومستبعِداً : كيف أُبعث حياً بعد الموت والفناء ! ! .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.