قوله تعالى : " ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا " الإنسان هنا أبي بن خلف وجد عظاما بالية ففتتها بيده وقال : زعم محمد أنا نبعث بعد الموت . قاله الكلبي ذكره الواحدي والثعلبي والقشيري ، وقال المهدوي : نزلت في الوليد بن المغيرة وأصحابه ، وهو قول ابن عباس ، واللام في " لسوف أخرج حيا " للتأكيد كأنه قيل له : إذا ما مت لسوف تبعث حيا فقال : " أئذا ما مت لسوف أخرج حيا " ! قال ذلك منكرا ، فجاءت اللام في الجواب كما كانت في القول الأول ، ولو كان مبتدئا لم تدخل اللام ؛ لأنها للتأكيد والإيجاب ، وهو منكر للبعث وقرأ ابن ذكوان " إذا ما مت " على الخبر ، والباقون بالاستفهام على أصولهم بالهمز ، وقرأ الحسن وأبو حيوة : " لسوف أَخْرُجُ حَيًّا " قاله استهزاء ؛ لأنهم لا يصدقون بالبعث والإنسان ههنا الكافر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.