نديا : مجلسا ، النديّ والنادي والمنتدَى بمعنى ، وكذلك الندوة .
بعد أن أقام الله تعالى الحجة على مشركي قريش المنكِرين للبعث بعد الفناء ، أتبعه هنا بذكر شبهةٍ أخرى ، حيث قال بعض زعمائهم ( وهم النضر بن الحارث وأبو جهل والوليد بن المغيرة وغيرهم ) عندما كانت تتلى عليهم آيات الله واضحةَ الدلالة : { أَيُّ الفريقين خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً } . . .
أعرضوا عنها وقالوا للمؤمنين : لستم مثلَنا حظّاً في الدنيا ، فنحنُ خيرٌ منكم منزلاً ومجلسا ، فكذلك سيكون حظّنا في الآخرة .
انظروا إلى المؤمنين الذين حول محمد ، مثل بِلال وعمّار وخَبَّاب وغيرِهم من الفقراء المعدِمين ، فأيُّ الفريقَين منا ومنكم أوسعُ عيشاً وأنعم بالا ! ؟ .
قرأ ابن كثير : { مُقاما } بضم الميم الأولى والباقون : { مَقاما } بفتح الميم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.