تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ} (181)

وإذا صدرت الوصية عن الموصي كانت حقاً واجبا لا يجوز تغييره ولا تبديله ، فمن بدّل هذا الحق بعد هذا الحكم ، فقد ارتكب ذنبا عظيماً . إن الله سميع لأقوال المبدّلين والموصين ، ويعلم نياتهم ويجازيهم على أفعالهم .

وحكم الوصية عند جمهور العلماء : أنها مندوبة .

وقال بعض العلماء : إنها واجبة .