ثم قال تعالى : ( فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ ) [ 180 ] .
أي : فمن بدل الإيصاء ولمن أوصى به بعدما سمعه من الميت فإنما إثمه/على [ من بدله ]( {[5528]} ) .
( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) [ 180 ] .
أي : يسمع( {[5529]} ) ما يوصي به الموصي/ولمن يوصي وغير ذلك .
عليم بما تعملون( {[5530]} ) وما( {[5531]} ) تبدلُون وغير ذلك .
" والهاء " ( {[5532]} ) في " بدَّلَهُ " تعود على الإيصاء والموصى له( {[5533]} ) ، وإن لم يجر له ذكر . لكن( {[5534]} ) الكلام الأول يدل عليه ويتضمنه لأن الوصية تدل على الإيصاء والإيصاء يتضمن موصياً وموصى له( {[5535]} ) .
والوصية عند أكثر أهل العلم غير واجبة( {[5536]} ) ، إنما هي مندوب إليها إلا الزهري فإنه قال : " هي واجبة على من( {[5537]} ) ترك خيراً " . وكلهم أجمعوا على أن مَنْ قِبَلُه أماناتٌ وودائعٌ وديون ونحو( {[5538]} ) ذلك الوصية( {[5539]} ) فرض( {[5540]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.