تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (51)

وبعد أن نفى عن المنافقين الإيمانَ الحقَّ بيَّن صفاتِ المؤمنين ، فقال : { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ المؤمنين إِذَا دعوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وأولئك هُمُ المفلحون } : فأما المؤمنون حقاً الصادقون فِعلاً فإنهم إذا طُلبوا إلى التحاكم بمقتضى

ما جاء عن الله إلى رسوله قالوا مطيعين : سمعْنا وأطعنا الأمر ، وأولئك هم المفلحون .