لما حكى سيرة المنافقين وما قالوه وفعلوه ، أتبعه ذكر ما كان يجب أن يفعلوه وما يجب أن يسلكه المؤمنون من طريق الأخلاق . وعن الحسن أنه قرأ قول المؤمنين بالرفع والقراءة المشهورة وهي النصب أقوى . قال جار الله : لأن أولى الاسمين بكونه اسماً أوغلهما في التعريف { أن يقولوا } أوغل لأنه لا سبيل عليه للتنكير بخلاف قول المؤمنين . قلت : وذلك لاحتمال كون الإضافة فيه لفظية و { أن يقولوا } يشبه المضمر كما بينا في الأنعام في قوله { ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا } [ الآية : 23 ] فلا سبيل إلى تنكيره . ومعنى { كان } صح واستقام أي لا ينبغي أن يكون قولهم إلا السمع والطاعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.