الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (51)

قوله تعالى{[49048]} ذكره : { إنما كان قول المومنين } إلى قوله : { البلاغ المبين }{[49049]}[ 52 ] .

قرأ{[49050]} الحسن { قول } بالرفع على اسم كان ، وهذه الآية تأديب للمؤمنين ليسارعوا{[49051]} إلى طاعة الله ورسوله إذا دعوا إلى حكم{[49052]} . ولفظه لفظ الخبر ومعناه التحضيض أن يفعل المؤمنون كذلك .

وقوله : {[49053]} { أولئك هم المفلحون } [ 49 ] ، معناه المدركون{[49054]} طلباتهم بفعلهم .


[49048]:ز: ثم قال.
[49049]:"المبين" سقطت من ز.
[49050]:انظر: المحتسب 2/115، وشواذ القرآن ص104، وإتحاف فضلاء البشر 2/300-301.
[49051]:ز: لسارعوا.
[49052]:بعده في ز: الله.
[49053]:ز: قوله.
[49054]:ز: المذكور.