تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ} (57)

ولما كانت مفارقة الأوطان عزيزة على النفس ، بيَّن لهم أن المكروه واقع لا محالة ، إن لم يكن بالهجرة فهو حاصل بالموت ، وأنتم أيها المؤمنون ، لا تستصعِبوا مفارقة الأوطان في مرضاة الله ، فإن أرض الله واسعة ، ومدى الدنيا قريب ، والموتُ لا بد منه ، ثم مرجعكم الى ربكم .

قراءات :

قرأ أبو بكر : { ثم إلينا يرجعون } بالياء ، والباقون : { ترجعون } بالتاء