قوله : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } وهذا تزهيد في الحياة الدنيا ؛ فإنها صائرة إلى الزوال المحتوم . فما ينبغي أن يعبأ المؤمن بهجران بلده أو هجران المكث فيه إن كان يعلم أنه مفتون فيه عن دينه وأنه مفرط في طاعة ربه ما دام مقيما تحت سطوة الظالمين . فلا يخافنّ بأسا أو فقرا أو حاجة بسبب الهجران ؛ فالمقادير والمصائر كلها بيد الله ، وإنما الناس صائرون إلى الله حتما . وما من نفس إلا مبتليها الله بالموت ؛ فهي ذائقة مرارته وفظاعته ، والناس كافة يصيرون إلى ربهم يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.