تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (64)

لما بين الله فيما تقدم أن المشركين يعترفون بأن الله هو الخالق والمدبر لهذا الكون ، ومع ذلك فإنهم يتركون عبادته اغترارا بزخرف الدنيا وزينتها ، بين هنا أن الدنيا وما فيها باطلٌ وعبث زائل ، وإنما الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة التي لا فناء بعدها ، ولكنهم

لا يعلمون .