الآية 57 وقوله تعالى : { كل نفس ذائقة الموت } ذكر هذا ، والله أعلم ، على إثر ما ذكر لئلا يمنعهم عن الخروج والهجرة خوف ضيق العيش . يقول ، والله أعلم : كل نفس تذوق الموت إذا استوفت رزقها ، لا محالة ، ولا تذوق قبل استيفائها رزقها . فلا يمنعكم خوف ضيق العيش ، فإنها تذوق ذلك ، لا محالة ، خرجت أم( {[15840]} ) لم تخرج ، إذا استوفت رزقها . وهو ما قال : { قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم } [ آل عمران : 154 ] أي لو كان المكتوب عليه القتل لبرز ، لا محالة ، حتى يقتل . فعلى ذلك المكتوب عليه الموت يذوق ، لا محالة ، لو أقام ، والله أعلم { ثم إلينا ترجعون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.