تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{هَٰذَا بَيَانٞ لِّلنَّاسِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (138)

وفي الذي تقدم بيان للناس كافة ، وهدى وموعظة للمتقين خاصة . فهو يرشد إلى أنَّ سنن الله حاكمة على الأنبياء والرسل كما هي حاكمة على سائر خلقه . أما كونه هدى وموعظة للمتقين خاصة ، فلأنهم هم الذين يهتدون بمثل هذه الحقائق ، ويتعظون بما تنطبق عليها من الوقائع ، فيسيرون على النهج السوي ، ويتجنّبون نتائج الإهمال التي تظهر لهم مضرّةُ عاقبتها .