الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{هَٰذَا بَيَانٞ لِّلنَّاسِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ} (138)

قوله تعالى : { لِّلنَّاسِ } ؛ يجوز أن يتعلَّق بالمصدر قبلَه ، ويجوز أَنْ يتعلَّق بمحذوفٍ على أنه وصفٌ له . قوله : { لِّلْمُتَّقِينَ } يجوز أنْ يكونَ وصفاً أيضاً ويجوزُ أن يتعلَّقَ بما قبله ، وهو محتمِلٌ لأنْ يكونَ من التنازع ، وهو على إعمالِ الثاني للحذفِ مِن الأول .