تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ} (31)

يرجع بعضهم إلى بعض القولَ : يتحاورون ويرد بعضهم على بعض .

أندادا : نظراء ، جمع ند . يقال هو نده ونديده : مماثل له .

وقال المشركون : لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالكتب التي سبقته . ولو ترى أيها الرسول ، موقفَ هؤلاء الظالمين يوم القيامة ، ففيه يتحاور المشركون ويكذّب بعضهم بعضا ، ويتلاومون على ما كان بينهم .