المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ} (31)

تفسير الألفاظ :

{ ولا بالذي بين يديه } أي ولا بالذي تقدمه من الكتب . { يرجع بعضهم إلى بعض القول } أي يتحاورون ويرد بعضهم على بعض .

تفسير المعاني :

وقال الذين كفروا : لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالكتب التي بين يديه ، أي السابقة له . ولو ترى حين يقف الظالمون أمام ربهم يتحاورون فيراجع بعضهم بعضا ، كل منهما يلقي التبعة على الآخر ، فيقول الذين استضعفهم الكافرون في الدنيا للذين أضلوهم : لولا أنكم أغريتمونا بالكفر لكنا مؤمنين .