الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ} (31)

ثم قال : { وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه } أيك لن نؤمن بما جاء به محمد ولا بما أتى قبله من الكتب ، أي لا نصدق بذلك كله .

ثم قال تعالى : { ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم } أي : لو تراهم يا محمد موقوفين يتلاومون يحاور بعضهم بعضا ، يقول الذين استضعفوا في الدنيا للذين كانوا يستكبرون عليهم في الدنيا : لولا أنتم لكنا في الدنيا مؤمنين .