تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ} (31)

{ وقال الذين كفروا لن نؤمن } لن نصدق { بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه } يعنون : التوراة والإنجيل .

{ ولو ترى إذ الظالمون } أي : المشركون { موقوفون عند ربهم } يوم القيامة { يقول الذين استضعفوا } وهم السفلة { للذين استكبروا } وهم الرؤساء .