تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ} (3)

ووالدٍ وما ولد : كل والد ومولود من الإنسان والحيوان والنبات .

وأقسَم بكل والدٍ ومولودٍ من الإنسان وغيره ، لأن بهما حِفظَ النوع وبقاءَ العمران . وقد أقسم الله تعالى بوالدٍ وما ولد ليوجّه أنظارنا إلى رفعة هذا الطور من أطوار الوجود . وهو طورُ التوالد ، والى ما فيه من بالغِ الحكمة وإتقان الصنع ، وإلى ما يعانيه الوالدُ والمولود في ابتداء النشء ، وتكميلِ الناشئ وإبلاغِه حدَّ النمو المقدَّر له .