لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ} (3)

{ ووالد وما ولد } يعني آدم وذريته أقسم الله تعالى بمكة لشرفها ، وحرمتها ، وبآدم ، وبالأنبياء والصالحين من ذريته ، لأن الكافر وإن كان من ذريته فلا حرمة له حتى يقسم به .