وقوله عز وجل : { وَوَالِدٍ وَما وَلَدَ } .
أقسم بآدم وولده ، وصلحت ( ما ) للناس ، ومثله : { وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى } وهو الخالق الذكر والأُنثى ومثله { فَانكِحُوا ما طابَ لَكُم مِن النِّسَاء } ، ولم يقل : من طاب . وكذلك : { ولا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِن النِّساء } كل هذا جائز في العربية . وقد تكون : ( ما ) وما بعدها في معنى مصدر ، كقوله : { والسَّماء وَما بَناها } ، { وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها } ، كأنه قال : والسماء وبنائها ونفس وتسويتها . ووالد وولادته ، وخلقه الذكر والأنثى ، فأينما وجّهته فصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.