الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ} (57)

" لهم فيها فاكهة " ابتداء وخبر . " ولهم ما يدعون " الدال الثانية مبدلة من تاء ، لأنه يفتعلون من دعا أي من دعا بشيء أعطيه . قاله أبو عبيدة . فمعنى " يدعون " يتمنون من الدعاء . وقيل : المعنى أن من ادعى منهم شيئا فهو له ؛ لأن الله تعالى قد طبعهم على ألا يدعي منهم أحد إلا ما يجمل ويحسن أن يدعيه . وقال يحيى بن سلام : " يدعون " يشتهون . ابن عباس : يسألون . والمعنى متقارب . قال ابن الأنباري : " ولهم ما يدعون " وقف حسن .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ} (57)

{ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ( 57 ) }

لهم في الجنة أنواع الفواكه اللذيذة ، ولهم كل ما يطلبون من أنواع النعيم .

{ سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ( 58 ) }

ولهم نعيم آخر أكبر حين يكلمهم ربهم ، الرحيم بهم بالسلام عليهم . وعند ذلك تحصل لهم السلامة التامة من جميع الوجوه .