الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (70)

قوله تعالى : " لينذر من كان حيا " أي حي القلب . قاله قتادة . الضحاك : عاقلا وقيل : المعنى لتنذر من كان مؤمنا في علم الله . هذا على قراءة التاء خطابا للنبي عليه السلام ، وهي قراءة نافع وابن عامر . وقرأ الباقون بالياء على معنى لينذر الله عز وجل ، أو لينذر محمد صلى الله عليه وسلم ، أو لينذر القرآن . وروي عن ابن السميقع " لينذر " بفتح الياء والذال . " ويحق القول على الكافرين " أي وتجب الحجة بالقرآن على الكفرة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (70)

لينذر مَن كان حيَّ القلب مستنير البصيرة ، ويحق العذاب على الكافرين بالله ؛ لأنهم قامت عليهم بالقرآن حجة الله البالغة .