اخْتُصَّ النهارُ بضيائه ، وانفرد الليلُ بظلمائه ، من غير استيجاب لذلك ، ومن غير استحقاق عقاب لهذا ، وفي هذا دليلٌ على أَنَّ الردَّ والقبولَ ، والمَنْعَ والوصولَ ، ليست معلولةً ولا حاصلةً بأمرِ مُكْتَسبٍ ؛ كلاَّ . . . إنها إرادةٌ ومَشِيئَةٌ ، وحُكْمٌ وقضية .
النهارُ وقتُ حضور أهلِ الغفلة في أوطان كَسْبِهم ، ووقتُ أربابِ القربة والوصلة لانفرادهم بشهود ربِّهم ، قال قائلهم :
هو الشمس ، إلا أنَّ للشمس غَيبةً *** وهذا الذي نعنيه ليس يغيبُ
والليلُ لأحدِ شخصين : أمَّا للمُحِبِّ فَوقْتُ النَّجوى ، وأَمّا للعاصي فَبَثُّ الشكوى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.