قوله تعالى : { لِتَعْلَمُواْ } : متعلق ب " قَدَّره " . وسُئل أبو عمرو عن الحساب : " أتنصِبُه أم تجرُّه ؟ فقال : " ومَنْ يدري ما عدد الحساب ؟ يعني أنه سُئل : هل تعطفه على " عَددَ " فتنصبَه أم على " السنين " فتجرَّه ؟ فكأنه قال : لا يمكنُ جَرُّه ؛ إذ يقتضي ذلك أن يُعلم عدد الحساب ، ولا يقدر أحد أَنْ يعلمَ عددَه . و " ذلك " إشارةٌ إلى ما تقدم أي : ما خلق الله ذلك المذكور إلا ملتبساً بالحق فيكون حالاً : إمَّا من الفاعل وإما من المفعول . وقيل : الباء بمعنى اللام أي : للحق ، ولا حاجة إليه .
وقرأ ابنُ كثير وأبو عمرو " يُفَصِّل " بياء الغيبة جَرْياً على اسم الله تعالى ، والباقون بنون العظمة التفاتاً من الغَيْبة إلى التكلُّم للتعظيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.