أسعده بمنحه الولد على الكبر ، ويلتحق ذلك بوجهٍ من المعجزات ؛ فحمد عليه . ولمَّا كان هذا القول عقيب سؤاله ما قدَّم من ذكر نعمته - سبحانه - عليه ، وإكرامه بأنواره ، وهذا يكون بمعنى المَلقِ ، ويكون استدعاءَ نعمةٍ بنعمة ، فكأنه قال : كما أكرمتني بِهِبَة الوَلَدِ على الكِبَر ؛ فأَكْرِمْني بهذه الأشياء التي سألتُها .
ويقال الإشارة في هذا أنه قال : كما مَنَنْتَ عليَّ فوهبتني على الكِبَر هذه الأولاد فاجْنِبْنَا أن نعبد الأصنام لتكونَ النعمةُ كاملةً . وفي قوله : { إِنَّ رَبِىّ لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ } [ إبراهيم : 39 ] . . إشارة إلى هذه الجملة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.