الآية 39 : وقوله تعالى : { الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق } قال أهل التأويل : إنه وهب له الولد ، وهو ابن كذا ، وامرأته ابنة كذا ، لكن لا نعلم سوى ما ذكر أنه وهب له الولد على الكبر في وقت الإياس عند الولد حين {[9690]} بشر بالولد ، فقال : { أبشرتموني على أن مسني الكبر } ( الحجر : 54 ) وحين{[9691]} قالت امرأته لما بشرت بالولد : { أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا } ( هود : 72 ) نعلم انه وهب له الولد ، وهما كانا كبيرين في وقت الإياس عن الولد .
وقوله تعالى : { الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق } يكون حمده على الأمرين جميعا . على الهبة وعلى الولادة في حال الكبر ، وهو حال الإياس ، إذ كل واحد مما يوجب الحمد عليه والثناء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.