لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا} (105)

عموا عن شهود الحقيقة فبقوا في ظلمة الجحد ، فتفرَّقَتْ بهم الأوهام والظنون ، ولم يكونوا على بصيرة ، ولم تستقر قلوبُهم على عقيدة مقطوع بها ؛ فليس لهم في الآخرة وزنٌ ولا خَطَرٌ ، اليومَ هم كالأَنْعام ، وغداً واقعون ساقطونَ ( . . . ) الأقدام .