ثم بيّن تعالى حالهم فقال : { أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه } أي جحدوا ثوابه وجزاءه والمراد القيامة لقاء جزائه { فحبطت أعمالهم } أي بطل جزاء أعمالهم { فلا نقيمُ لهم يوم القيامة وزناً } يعني لا قيمة له عند الله ولا كرامة ، وقيل : لا نقيم لأعمالهم وزناً لأنها تبطل ، وقيل : إنما يكون لأهل الحسنات والسيئات من الموحدين ، ولما تقدم الوعيد عقبه بذكر الوعد فقال سبحانه : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.