تفسير الأعقم - الأعقم  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا} (105)

ثم بيّن تعالى حالهم فقال : { أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه } أي جحدوا ثوابه وجزاءه والمراد القيامة لقاء جزائه { فحبطت أعمالهم } أي بطل جزاء أعمالهم { فلا نقيمُ لهم يوم القيامة وزناً } يعني لا قيمة له عند الله ولا كرامة ، وقيل : لا نقيم لأعمالهم وزناً لأنها تبطل ، وقيل : إنما يكون لأهل الحسنات والسيئات من الموحدين ، ولما تقدم الوعيد عقبه بذكر الوعد فقال سبحانه : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات }