لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَإِنَّهُمۡ لَيَصُدُّونَهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ} (37)

قوله جل ذكره : { وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ } .

الذي سوّلت له نَفْسُه أمراً يَتَوَهَّمُ أنه على صواب ، ثم يحمل صاحبَه على موافقته في باطله ، ويدّعي أَنه على حقِّ . وهو بهذا يَضُر بِنَفْسِه ويضر بغيره .