لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ} (196)

مَنْ قام بحقِّ الله تولَّى أمورَه على وجه الكفاية ، فلا يخرجه إلى مثاله ، ولا يَدَعُ شيئاً من أحواله إلاَّ أجراه على ما يريده بِحُسْنِ أفضاله ، فإن لم يفعل ما يريده جعل العبدَ راضياً بما يفعل ، ورَوْحُ الرضا على الأسرار أتَمُّ من راحة العطاء على القلوب .