ثم لما أمره صلى الله عليه وسلم بالتبري حثه على التولي فقال { إن وليي } أي ناصري عليكم { الله } الآية . وفيه أن الواجب على كل عامل عبادة الذي يتولى تحصيل منافع الدارين . أما الدينية الأخروية فبسبب إنزال الكتاب المشتمل على العلوم الجمة ، وأما الدنيوية فهو المراد بقوله { وهو يتولى الصالحين } أي من عباده أن ينصرهم فلا يضرهم عداوة من عاداهم في ذلك يأس المشركين أن يضره كيدهم . يحكى أن عمر بن عبد العزيز كان لا يدخر لأولاده شيئاً فقيل له في ذلك فقال : إما أن يكون ولدي من الصالحين فوليه الله ولا حاجة له إلى مالي ، وإما أن يكون من المجرمين وقد قال تعالى { فلن أكون ظهيراً للمجرمين } ومن رده الله لم أشتغل بإصلاح مهماته . أقول : وفي التقريب بالآية الثانية نظر لأنها حكاية كلام موسى اللهم إلا أن يقال التقريب في التقرير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.