ثم قال لهم : { إِنَّ وَلِيّي الله الذي نَزَّلَ الكتاب } أي : كيف أخاف هذه الأصنام التي هذه صفتها ، ولي وليّ ألجأ إليه وأستنضر به ، وهو الله عزّ وجلّ { الذي نَزَّلَ الكتاب } وهذه الجملة تعليل لعدم المبالاة بها . ووليّ الشيء هو الذي يحفظه ، ويقوم بنصرته ، ويمنع منه الضرر { وَهُوَ يَتَوَلَّى الصالحين } أي : يحفظهم وينصرهم ، ويحول ما بينهم وبين أعدائهم . قال الأخفش : وقرئ { إِنَّ وَلِيّي الله الذي نَزَّلَ الكتاب } يعني جبرائيل . قال النحاس : هي قراءة عاصم الجحدري . والقراءة الأولى أبين لقوله : { وَهُوَ يَتَوَلَّى الصالحين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.