في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

( ثم السبيل يسره ) . .

فمهد له سبيل الحياة . أو مهد له سبيل الهداية . ويسره لسلوكه بما أودعه من خصائص واستعدادات . سواء لرحلة الحياة ، أو للإهتداء فيها .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

{ ثم السبيل يسره } أي يسر الله له سبيل النظر القويم المؤدى إلى الإيمان – بما وهبه من العقل ، ومكنه من النظر ، وهيأ له من أسبابه . أو يسر له سبيل الخير وسبيل الشر ، وبين له المسلكين ، وأقدره على كل منهما . وهو مثل قوله تعالى : " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " {[387]} وقوله : " وهديناه النجدين " {[388]} . أو يسر له مخرجه من بطن أمه .


[387]:آية 3 الدهر.
[388]:آية 10 البلد.
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

ثم السبيلَ يسّره : ثم سهّل له طريقه .

ثم مهّد له سبيل الهداية ، وسبيلَ الحياة ، وأودع فيه أعظمَ خصائص الاستعدادِ ليعيشَ في هذه الحياة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

{ ثم السبيل يسره } أي طريق خروجه من بطن أمه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

" ثم السبيل يسره " قال ابن عباس في رواية عطاء وقتادة والسدي ومقاتل : يسره للخروج من بطن أمه . مجاهد : يسره لطريق الخير والشر ، أي بين له ذلك . دليله : " إنا هديناه السبيل " و " هديناه النجدين " . وقاله الحسن وعطاء وابن عباس أيضا في رواية أبي صالح عنه . وعن مجاهد أيضا قال : سبيل الشقاء والسعادة . ابن زيد : سبيل الإسلام . وقال أبو بكر بن طاهر يسر على كل أحد ما خلقه له وقدره عليه ، دليله قوله عليه السلام : [ اعملوا فكل ميسر لما خلق له ] .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

{ ثم السبيل يسره }

{ ثم السبيل } أي طريق خروجه من بطن أمه { يَسَّره } .